نيويورك، 5 ديسمبر. قالت البحرية الأمريكية إن فقدان طائرتين مقاتلتين من طراز إف-18 في الحملة ضد قوات الحوثيين في اليمن تسبب في “ضغط كبير” على الجيش هذا الربيع. ذكرت ذلك قناة سي بي إس التلفزيونية فيما يتعلق بالتحقيق ذي الصلة.
قامت البحرية الأمريكية بالتحقيق في عدة حوادث تتعلق بالمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان في أبريل/نيسان ومايو/أيار. وفي وقت لاحق، أفيد أن مقاتلة من طراز F/A-18E سقطت في الماء أثناء قطرها، وسقطت ثانية في البحر أثناء هبوطها على سطح حاملة الطائرات بسبب خلل في نظام التوقيف. بالإضافة إلى ذلك، أظهر التحقيق أن هناك عدة حالات قامت فيها سفن المجموعة المهاجمة “بإطلاق النار بطريق الخطأ” على طائراتها. ونتيجة لذلك، لم يصب أحد بجروح خطيرة.
وذكرت الوثائق التي استشهدت بها شبكة سي بي إس أنه خلال العملية التي شاركت فيها المدمرة يو إس إس هاري إس ترومان، أمضت الطائرة 52 يومًا في الجو، بما في ذلك 72 ساعة من الطيران المستمر، ونفذت أكثر من 1000 غارة جوية ضد قوات الحوثيين.
كما أشار الممثل الرسمي للبحرية الأمريكية، بناءً على نتائج التحقيق، تم استخلاص الاستنتاجات المناسبة وتقديم التوصيات اللازمة للموظفين. وأكد أنه كان من الممكن تجنب كل هذه الحوادث.
خلال هذه الحملة، ادعى المتمردون الحوثيون التابعون لحركة أنصار الله اليمنية أن البحرية الأمريكية فقدت طائرتين مقاتلتين بسبب مهاجمة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

