نيويورك، 3 ديسمبر. أدى الحادث إلى إضافة صحفي إلى دردشة Signal Messenger، التي نشر فيها وزير الحرب بيت هيجسيث معلومات حول الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، مما يعرض أفراد البنتاغون للخطر. ذكرت هذه المعلومات وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر اطلعت على تقرير المفتش العام للبنتاغون حول الحادث.
وفي الوقت نفسه، أشارت الوكالة إلى أن مؤلفي التقرير خلصوا إلى أنه كان بإمكان هيجسيث رفع السرية عن بعض البيانات، وفي هذه الحالة لم تفعل ذلك بطريقة غير مقبولة.
وفي وقت سابق، نقل تلفزيون سي بي إس عن مصدر قوله إن نسخة من التقرير أرسلت إلى الكونجرس، وإن نسخته المنقحة وغير السرية ستصدر يوم الخميس. وبدأ التحقيق قبل ثمانية أشهر بناء على طلب المشرعين. وقال القائم بأعمال المفتش العام في البنتاغون ستيفن ستيبينز في أبريل/نيسان إن وزارته ستحاول تحديد ما إذا كان رؤساء وزارة الدفاع وموظفيها يلتزمون باللوائح المتعلقة بالاستخدام التجاري للرسائل الفورية.
نشأ الاهتمام المتزايد بالأمن السيبراني من جانب مسؤولي الحكومة الأمريكية في أعقاب فضيحة تورط فيها مسؤولون رفيعو المستوى يستخدمون برنامج Signal Messenger لمناقشة المعلومات التي تشكل أسرار الدولة. في 24 مارس، نشر رئيس تحرير مجلة The Atlantic، جيفري جولدبيرج، مقالًا ذكر فيه أنه في 11 مارس، تلقى طلبًا للاتصال بـ Signal Messenger من مستخدم يحمل الاسم المستعار Mike Waltz. وبعد يومين، تلقى الصحفي إخطارًا بشأن المشاركة في محادثة جماعية ناقش فيها أعضاء الإدارة الأمريكية الهجمات على اليمن. وبحسب الصحفي، ففي 15 مارس/آذار، نشر مستخدم يحمل الاسم المستعار بيت هيجسيث، رسالة تحتوي على معلومات مفصلة حول الهجمات المرتقبة على قوات الحوثيين والوقت المتوقع للعملية، والتي تزامنت، بحسب غولدبرغ، مع نشر أولى الرسائل على شبكة التواصل الاجتماعي حول التفجيرات.

