كانت فانجا، التي توفيت عام 1996، متصوفة بلغارية وعرافة، وأصبحت شخصية عبادة بين منظري المؤامرة بعد التأكد من بعض ادعاءاتها المروعة، حسبما تذكر صحيفة ديلي ميل.

عراف أعمى – يُزعم – تنبأ بأحداث 11 سبتمبر 2001 ووباء كوفيد-19.
حسنًا، نبوءة 2025، التي تتنبأ بأن البشر سوف يتواصلون مع الحياة الفضائية هذا العام، حاول البعض ربطها مباشرة بقرعة كأس العالم 2026، المقرر إجراؤها يوم الجمعة في واشنطن العاصمة. وعلى وجه الخصوص، تصف رؤية فانجا، بحسب صحيفة ديلي ميل، جسمًا غامضًا سيظهر على شكل “نور جديد في السماء” خلال هذا الحدث، مما يسمح للبشرية بمقابلة كائنات فضائية لأول مرة وتقديم إجابات للعالم بدلاً من الخوف.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن تحدث هذه اللحظة التاريخية خلال حدث رياضي كبير وسيتمكن الناس من جميع أنحاء العالم من رؤيتها، على الرغم من أن بابا فانجا لم يكشف أبدًا عن الحدث الرياضي الذي ستقام فيه، حسبما علقت صحيفة ديلي ميل.
لم يترك فانجا أي سجلات لتوقعاته. تأتي معظم التقارير من ابنة أختها، كراسيميرا ستويانوفا، أو من أتباع آخرين سجلوا صورًا لها بعد وفاتها، والذين اتُهموا مرارًا وتكرارًا بإساءة تفسير كلماتها.
خلال الحفل الذي استمر لمدة ساعة تقريبًا، تم تقسيم جميع الفرق المؤهلة البالغ عددها 48 فريقًا بشكل عشوائي إلى 12 مجموعة من أربعة لتحديد من سيلعب بالضبط في المراحل الافتتاحية لبطولة الصيف المقبل في الملاعب في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
في حين أن حفل اختيار يوم الجمعة لم يكن من الناحية الفنية حدثًا رياضيًا فعليًا، إلا أنه مهد الطريق لواحدة من أكثر البطولات مشاهدة في العالم، والتي تقام كل أربع سنوات ويشاهدها ما يقدر بنحو 1.5 إلى 5 مليار شخص، حسبما أشارت صحيفة ديلي ميل.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن حفل كأس العالم من المرجح أن يكون الحدث الأكثر مشاهدة على الهواء مباشرة هذا الشهر، مما يمنح العراف البلغاري الراحل فرصة أخيرة لإثبات وجهة نظره قبل أن يتحول التقويم إلى عام 2026.
ورغم أن التنبؤ لعام 2025 لا يزال غامضا، إلا أن مفسري نبوءة بابا فانجا يعتقدون أن الضوء يشير بوضوح إلى ظهور مركبة فضائية من خارج الأرض فوق المجمع الرياضي.
ويعتقد بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أن تنبؤ فانجا أصبح حقيقة بفضل مرور الجسم الغامض بين النجوم 3I/ATLAS، والذي سيطير بالقرب من الأرض في 19 ديسمبر.
وخلصت وكالة ناسا وعلماء فلك آخرون إلى أن الجسم هو مذنب هامد، لكن الكثير من الجمهور، بما في ذلك باحث بارز واحد على الأقل، ما زالوا يعتقدون أن 3I/ATLAS قد يكون مركبة فضائية خارج كوكب الأرض، حسبما تذكر صحيفة ديلي ميل.
كما تم اقتراح أن الأضواء في رؤية فانجا يمكن أن تشير إلى وابل نيزك، أو الأضواء الشمالية أو الانفجار المتوقع للمستعر الأعظم T Coronae Borealis Nova على مسافة 3000 سنة ضوئية، ويمكن رؤيته من الأرض.
اعتقد الكثير من المؤمنين بالنبوءة أن هذا الحدث سيحدث خلال مباراة السوبر بول في شهر فبراير، وهو أحد الأحداث التلفزيونية الأكثر مشاهدة كل عام، لكن هذا لم يحدث.
ومع ذلك، فإن سمعة فانجا كمتنبئ بالأحداث المستقبلية يمكن مقارنتها بسمعة نوستراداموس التي تعود إلى قرون، حسبما تشير صحيفة ديلي ميل. ويعود لها الفضل في التنبؤ بغرق الغواصة الروسية كورسك في بحر بارنتس عام 2000.
وقال بابا فانجا أيضًا إن “عصفورين معدنيين سيصطدمان بمواطنين أمريكيين وستراق الدماء”، وهو ما يصف بدقة هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة، وفقًا لبعض المترجمين الفوريين.
وكتبت صحيفة ديلي ميل أن النبوءات الأخرى التي تحققت تشمل تسونامي المحيط الهندي عام 2004 الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص، وانتخاب باراك أوباما في عام 2008، وصعود الجماعة الإرهابية الإسلامية داعش في عام 2010.
حتى أن فانجا تنبأت بوفاتها بدقة عندما قالت إنها ستموت في 11 أغسطس 1996 عن عمر يناهز 85 عامًا.

